التعلِيم وزراعَة النَخِيل
جميعنا مشَينا فِي غابة الدنيا المُثمره بالعلِم والتي تَزدادُ اشّجارُها شَيئا فشَيئا ِبشكل مُبَسط في غابة العالم العَربي واصّبح الغرب يَزرعُونَ فيها ونَاكُل ِمن ثِمارهم الجَيده ، ولرُبما تكون خُدعَه لتُنّسينَا طِعم التمر العَربي كَغزُو ثَقافِي للمُجتمَع بَعد اِتفاقِية سَايكُس بِيكو كَمرحَله أُخرى
دَخلنا الغابه ومعنا المُعلِمين يلّتَقِطُونَ مِن ثِمار الاشجار التي قد زَرعها البَاحثِين الغربي مِنهم والعربي ايضا َ
ِلنحملها مَعنا الى ِنهاية الطَريق كي نتغذى منها لمكّمل اعمارنا وتَكُونَ لنا عوّناً
ولاكِنهم قَطفو تِلك الثِمار بدون ان يُخبرونا بِكيف أن نَبحث ونَزرع !
لِكي نَزرع وندُوم بالبحَث عن اشجار وثِمار ُاخرى مُفيده للعُقول ولتمهيد طَريق الغَابه لِمن خَلفنا باِلنخيل ولاكنهم هم ايضا لم يتعلمو سوا القطف ،
ُهُنا كانت َمراحِلنا الدراسيه التي تَعلمنا ِمنها واخَذنا مَعلومات وظللنا َنَجمع المعلومات الروتِينيه عَلى مدار السنِين فِي مَدارسنا حتى مَن وصَِل لِمراحل العلم العَاليه والتي تتَم فِيها البُحوث يتَطرفُ بَعضهم لانه يَحمل ِثِمار غربيه
وَعندما نُريد التطوِير نُطور المَناهج وَليس بالشكل الملحوظ الفعَال ولاكن ُنبسط بِطريقة اُِخرى ،
لِماذا لانُعلم الابناء فِي المدَارسَ ونُربيهم بِمنازلنَا
على ُطرق البَحث الجيد !
البَحث هُو سَببَ تَاخر تَطورَنا وهَذا السَبب لاإِختِلافَ فِيه،
اعلمُ ان ِفي الَعالم العربي مِيزانِيات البَحث لَدينا قََليله اخي القارء رَغم اهمية البحَث الجبَاره واثره فِي َتَركِ اكْتِشافات َستطرح لاِبناءنا بالتَقدم الحَضاري
وقد طِرح بعَضها ولاكن الثقه دََائما ََتكّمن للمكتَشف الغَربي لان النظرَه تَكونت ِبأنهم اهلٌ لِذلك وقَد حُورب الكَثير مِنَ العَرب وَلذَلك ذَكرتُ لك في بِداَية حَديثِي بانَ هناك مُؤامَره ،
ناَخذُ مِن تَجاربهِم وعِلمِهم لِذلك هُم خُبراء عَلينَا
ويُمَهدون لِمُنتجَاتهم التِي تَقوم بِجمعْ المَعلُومات والسَيطرَه في المَنطقه وَاصَبحَت بعَض الدُول الاسيَويَه لَهُم بِالمِرصَاد بِمنع تلك البَرامجَ
والمُحتوياتَ فِي بِلدانِهم ؛
لِماذا لاتَكُون هُناك مُقررات فِي المدارِس تُسمى بِالبحث تتَطرق للفِكر والعِلم والادب تَحت
ِظِلال ِقيمنا الدينِيه يَبحثُ الطالب ويطلع ويَتعلمُ وينتج بِنفسه (نُعلمه َكيف يَتعلم)
لِماذا لا نُعلِمهم كَيف يَتعلمُون ولانُقدم لهم مَعلومات يقتَنُونَها فِي َسَلاتهِم فقط وجزء كَبير مِنهم فِي المُستقبل لن يعَرف كَيف يقوم بالبحث والتَحليل والاستِطلاع الجيد خِلال الامور والاحداث التي ََسَيُواجهها َطوال حياته وايضا لِيكون لنا َمكان فِي تلك الاكتشَافات والعِلم الجَديد الذي يَجري من حَولنا
بِثقافه وثِقه عَاليه ولم نزرع ونُقدم لابنائنا ُسوا تِلك الاشجار القَادِمه مِن َبَعيد التي سَتُمهد طُرق الغزو الفِكري الثقافِي للمُجتَمع ' نَحنُ فِي بِداية مراحله الان'
البعضُ مِنهم يَنهمك فِي الاراء والاشخاص حَتى المُتطرفين منهم لانه لايعرف كَيف يُميز ويبحث عن الحقَيقه ،
وَها هُم ابنائَنا يَسْتقبِلُوُن بِداية العَام الدِراسي الجَديد
بِالتَذمُر فِي مَواقع التَواصل الاِجتِماعي
وَفِي كُل عَام نَرى هَذهِ العَيِنات
كَيفَ سَيُنتِجُون بِالله عَليك وَهُم هَكذَا ؟
فَقَط رَغبُوهُم بِالعِلم هَذهِ مُهمتنَا، لَهُم نِمط حَياه وتَيِكلُونجيا جَدِيده لِندمِجَها مَع التَعليم
لَاعِلم بِالاكرَاه
مُجمَلا :
اهمية العِلم للطَالب او للابناء الا وهي
ِبتعليمهم بكيفية التَعلم وترغِيبهم للعِلم لِنعطهم تِلك القِلاده التي َسَتظلُ تُلازِمهم ولهم حُرية اختيار المَجال حَتى وان لم يُكمل مرَاحله التعلِيمه فهنالك ما يستقر عليه بطريقه صَحيحه لاختياره المجال َوَمواكبته وينتج فكريا لَربَما تُقَيدهُ لِيصَبحَ طَبيبا بَغير رَغبتهَ فَلن تُقدم لِلمجتَمع سِوا طبِيب فَاشِل ،
البحث له اهمية كَبيره كَما تعَلم اخي القارء وان لم تعَلم فاتمنى ان تطلِع لذلك ويجب عَلينا تَفعيله فِي المُجتمع وان لم يَكن له نَصِيب مِن الميزانيات فِي دُولنا لنبدا بانفُسنا والتعِليم ِفي المدارس وفِي دَورنا فِي تربية الابناء ' لِِنخرج اجيال تتَعلم وتنتج بِعلمنا '
عنقُود حِكمه:
(لن تَختلف الاراء والنِزاعَات والطَوائِف لو"بحثنا" فِي التَوجهات بشكل سليم)
أ.مروان ابراهيم المحمدي
تعليقات
إرسال تعليق