تَواكُب .. جِيلاً بَعد جِيل الإكتفاء والوقوف العلمي والمعرفي احدث بين جيل القدماء والاجيال الحديثه فجوة ذات فراغ أبدي لها صنائع مؤثره بين علاقاتهم مع بعضهم البعض واصابهم بسهام التوتر وعدم الفهم واختلاف المنطق والبيئة والتعامل في الموجودات وفي التوجية والرؤية ومعرفة المتطلبات التي تساعد بدورها بتمكين الجيلان من التعايش بتناغم ، و الاهتمامات تلعب دور كبير في ذلك ، وفي واقع الامر أن هذه الفجوة اللامعرفية تناولت جزء كبير بين اقدمونا ومن اقدمهم ودل ذلك على تواجد وتنقل هذا الفراغ بين كل جيل وجيل معاصرا لبنو البشر ، وتصيب هذه الهالة أبناء الجيل مع ابناء جيله انفسهم كذالك ، سواءا بتواكب المعرفة او لعدم وجود المعرفه نفسها والاهتمامات وهذه من مسببات الاختلاف الفكري ولكنها تكون اشمل واهم في القضية الواقعة بين الاجيال القديمة والحديثة تحديدا وبين المعرفة العلمية والاجتماعية فلهم الاكثر تاثيرا في هذا الموضع وهذا مبتغاي وحديثي في هذه النقطة ...