المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2018

الحروب العصرية و النهضة الادارية ..

صورة
      بسم الله الرحمن الرحيم ، و بهِ أستعين  _ كثيراً ، مانشاهد أن الغرب وخصوصاً الامريكان يتحدثون في إجتماعاتهم عن محاولة وضع خطط وذلك لِتغيير سلوك ودين وافكار العرب و يخوضون في ذلك وكأنما العرب لوح شِطرنج يتحكمون برؤساهم والقرارات والافكار والايديولوجيات بتحكيم إمبريالي ونحوه ... نعم هي تمتلك سيطرة إقتصادية وسياسيه ومصالح مشتركة ، و " شربكت " العولمة في البلدان العربية  ؛ رغم أن العرب " لو" حاربوها إقتصادياً لعدموها ولكن لايملكون سوا القنابل والشعارات و " التمقليدية " ، لا كما تَشِن الطاولات المستديرة الاوربية الحرب علينا الان ، الولايات المتحدة شريك وبيننا وبينهم مصالح مهمة ولكن " شريك سياسي " اي انها ليست صديقه .. _ إقتصاد أمريكاً قد إهتز سابقاً ، و قد وقف و ساندهم من العرب ولن أذكر الاسماء ولقد كانت تلك اليد المَعَونة  بسبب المصالح المشتركة بينهم لا المودة والتعاضد ..  و أنا أجزم أن إقتصاد أمريكا لن يدوم خلال ال ١٠ سنوات القادمة ، الصين واليابان بالمديونيات فقط  تستطيع الان إعدام أمريكا في خلال أيام و أقل ، و ناه...

تأملات و خواطر

صورة
كم هي الحياه مزعجه عندما تكون داخل المكتبه هنالك وظيفة ومتطلبات تدعوك للخروج من هذا العالم الرحب الآخاذ تجلس قليلا مع الصحابه والعلماء ثم تتطرق قليلا مع اليونان وقليلا مع قصة  لديستويفسكي تنتقل من ابن خلدون الى طاليس جميعهم مثاليين او في تلك الحدود ومنهم من فشل ولكن كان يحاول محترمه الكتب جدا لاتريد بها مقابلة اي شخص فهي كل الاشخاص وكل الابيات وكل المنام والاحلام والواقع والحقائق هي الاصدقاء هي الاحباب هي الطريق هي القبس المضيء ف كيف يا ايها المجتمع تطلب مني الخروج و البعد عنها  الحياه تبدو ، ك تلك السيمفونيه المهذبه المتصاعده تبدا اول النهار وتختفي وقت الغروب وتبقى كل الاهات على اغصان الهوى تنادي وكل يوم قصه وحكاية تنتهي اولها قبل المنام وفيه تبدا تناوير الغصه باحلام واماني كهدوء الشارع بعد العاصفه كتلك الاضواء الخافته كاحوال الناس في ذاك الحال       نعطي الدنيا ماتريد ، وناخذ منها مالا نريد كثير من الاماني الحديثه تبنى في الاماكن البسيطه

حقائق عن فلسطين | هل باع الفلسطينون ارضهم ؟

صورة
هل باع الفلسطينيون أرضهم؟  وتخلوا عنها لليهود هذا السؤال يتردد في صدور الكثيرين، ويجدون حرجاً في إثارته، وعرفت كم يقصر الفلسطينيون، والمتخصصون في الدارسات الفلسطينية في شرح القضية بشكل سليم وموضوعي، ليس للعالم وإنما حتى لأبناء جلدتهم ودينهم. - دعاية صهيونية : تُركِّز الدعاية اليهودية الصهيونية على أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها "بالحلال" من أموالهم، فلا ينبغي للفلسطينيين أن يطالبوا بعد ذلك بها! ولعلنا نستطيع هنا إعطاء فكرة مختصرة عن الموضوع. إن الدعاية الصهيونية في بداياتها ومنذ القرن التاسع عشر ارتكزت على فكرة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، مُعتبرةً أنه لا يوجد شعب في فلسطين، وأن من حق اليهود الذي لا يملكون أرضاً أن تكون هذه الأرض لهم ! لكنهم ومنذ بوادر الاستيطان الأولى وجدوها عامرة بالحيوية والنشاط يعيش فيها شعب كادح متجذر في أرضه. ومن الطريف أن نذكر أنه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر بعث ماركس نوردو أحد كبار قادة الحركة الصهيونية المقربين إلى هرتزل بحاخامين اثنين ليرفعا تقريراً إلى المؤتمر الصهيو...